القاهرة : 10 أكتوبر، 2016

وفد مجلس حقوق الانسان يمنع من تفقد سجن العقرب و مستشفى ليمان طرى

10 أكتوبر، 2016 قسم :سياسية بواسطة :admin مشاهدات :804 تعليقات :لا توجد تعليقات

زار وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، سجن شديد الحراسة بطرة والمعروف إعلامياً بـ”سجن العقرب”، حيث ضم الوفد كلاً من أعضاء المجلس جورج إسحق والدكتور صلاح سلام، ومنال الطيبي. وطلب الوفد من قيادات مصلحة السجون مقابلة عدد من نزلاء السجن، كان قد ورد للمجلس بشأنهم عدة شكاوى من ذويهم، وأفادت قيادات مصلحة السجون بأنه يتعذر لقاء عدد من هؤلاء السجناء لوجودهم بمستشفى ليمان طرة، وعلى إثر ذلك طلب الوفد زيارة مستشفى الليمان، إلا أنه لم يستجاب لهم نظرًا لعدم وجود التصريح اللازم في هذا الشأن، كما أفادت قيادات السجن برفض العدد الباقي من هؤلاء السجناء مقابلة وفد المجلس، ولم يلتق الوفد سوى بنزيل واحد من قائمة الأسماء التي طلبها هو محمد الجندي، المودع بسجن شديد الحراسة والذي أفاد بأن شكواه الوحيدة تنحصر بأنه يعاني من عدة أمراض خاصة مرض بالقلب ونقص السيولة بالدم مع تعرضه لعدة جلطات سابقة على دخوله السجن وأنه يخشى على نفسه من تعرضه لإزمة صحية طارئة لا يتم إسعافه فيها على وجه السرعة. أوصى الدكتور صلاح سلام بضرورة إخضاع النزيل لفحوصات طبية متخصصة لحالته وطلب موافاة المجلس بنتائجها للوقوف على مدى تطور حالته، كما طلب النزيل نقل نجله المتهم بذات القضية معه بالسجن. على صعيد ثان التقى وفد المجلس بأربعة نزلاء بالسجن بناء على رغبتهم ولم يكونوا مدرجين على قائمة الأسماء التي طلبها الوفد، وهم ( الدكتور محمد علي بشر، الدكتور عبدالله شحاتة، الدكتور عماد الدين شمس) وبسؤالهم عن أوضاعهم داخل السجن أفادو بأن إدارة السجن متفهمة لمطالبهم وأن المعاملة حسنة وتتوفر لديهم الأسرة والرعاية الطبية وساعات التريض والزيارة بمواعيد منتظمة لذويهم، وبسؤالهم عن طبيعة شكواهم أفادو بأن ذلك أمر بينهم وبين إدارة السجن ويرفضون تدخل أي طرف، أما بالنسبة للنزيل الرابع (حسن القباني) فقد رفض التحدث إلى وفد المجلس إضافة إلى عدم السماح بالتدخل في العلاقة بينه وبين إدارة السجن. هذا وقد طالب وفد المجلس بزيارة عنابر السجن إلا أنه لم يتم السماح لهم بذلك لدواع أمنية، واختتم وفد المجلس الزيارة بتفقد مستشفى السجن التي لاحظ عدم وجود مرضى بها، كما اطلع على عدد من الملفات الطبية للمرضى من السجناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *