القاهرة :
18 أغسطس، 2016
نفت بعض الصحف قيام الرئاسة المصرية شراء طائرات فرنسية فاخرة من النوع الذي يستخدمه رجال الأعمال بتكلفة تصل إلي 3 مليارات جنيه، ولكن النفي ذاته أثار المزيد من الشكوك حول الموضوع ولا سيما أن الجهة التي كشفت هذه الصفقة هي التي أعلنت قبل ذلك معلومات صفقة طائرات الرافال.
كثرت الأسباب التي تثير الشك ذات مبررات منطقية، فالرئاسة المصرية لم تصدر في الحقيقة خبرا يتحدث عن نفياً رسمياً، وما صدر كان تسريباً من مصدر إلى صحيفة قريبة من النظام، وبطريقة اللعب بالكلمات اقتصر النفي على أن تكون الرئاسة لم تقم -ذاتها- بعقد الصفقة ولكنه لا يمنع أن تكون جهة أخرى في الدولة هي التي وقّعت، والخبر من أوله لآخره لم يزد عن 18 كلمة فقط.
الأخبار التي ظهرت في فرنسا أثارت غضباً على الشبكات الاجتماعية من الصفقة التي تأتي وسط دعوات الرئيس للتقشف و قلة المال ، والنفي الرئاسي زاد من الجدل، فما هي قصة الطائرات الفخمة، ولماذا تصمت الشركة الفرنسية والحكومة المصرية حتى الآن؟.
و ما صحة ما يدور في الأخبار ؟
