إثر خطاب السيسي، رصدنا سبعة تصريحات من المسؤولين المصريين على مدى اليومين الماضيين، تصب في السياق ذاته، بل إن منها ما اعتبر “استفزازا” للمصريين.
الأوقاف تطالب الأهالي بدفع فواتير كهرباء ومياه المساجد!
أصدر وزير الأوقاف، محمد جمعة، منشورا بعدم ضم أي مسجد للأوقاف، إلا بعد إضافة بند “على ألا تتحمل الوزارة دفع أي فواتير للكهرباء والمياه، ويلتزم الأهالي بدفع هذه الفواتير”، طبقا لما نشرته الصحيفة المحلية “المصري اليوم” الثلاثاء.
كما تضمن المنشور المذكور إلزام من يقوم ببناء المسجد بدفع فواتير الكهرباء والمياه، والالتزام بجميع مصروفات الصيانة والترميم، فيما تكتفي الأوقاف بتوفير خطيب وإمام.
وعلقت الصحفية إيمان نبيل: “الحكومة بتنوع في طرق نهب فلوس الناس”.
عودة جديدة للنملية
كما صرح وزير الكهرباء خلال جلسة برلمانية الأربعاء بأن “اللي معندوش ثلاجة مش هيعدي 50 كيلو وات، والزيادة تعتمد على أساس أنه كلما زاد الاستهلاك قل الدعم”.
وقد أثار هذا التصريح تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخرت الناشطة ياسمين مصطفى قائلة: “إيه لازمة التلاجة أصلا في الحياة؟ هيرجعوا الشعب لاستخدام النملية، والخطوة الجاية يقولوا البوتجازات رفاهيات ملهاش لازمة وبستهلك غاز كتير وهيرجعوا الشعب لباجور الكاز”.
وقال أستاذ العلوم السياسية سيف عبد الفتاح: “دعوة صريحة للرجوع إلى العصر الحجري.. والله ما عندكم دم!!”.
سلع استفزازية
وجاء تصريح ثالث على لسان نائبة بالبرلمان؛ حرضت فيه الحكومة على الباعة المتجولين، فقالت: “يا حكومة لمي فلوس مصر اللي متبعترة في الشوارع الباعة الجائلين اللي ماليين مصر بيسرقوا كهرباء من الأعمدة”.
وأضافت النائبة المعينة بالبرلمان، غادة عجمي، في تصريح صحفي لموقع “برلماني” المحلي الأربعاء: “مش لازم نستورد سلع استفزازية لازم نقتصد، ونبطل نشتري الحاجات الترفيهية، ليه نشتري مكسرات، والفول السوداني زي الفل ومغذي”.
مجددا.. رسوم نظافة