القاهرة :
16 أغسطس، 2016
ترفع تركيا الآن شعار زيادة عدد الأصدقاء وتقليل عدد الأعداء، والدليل على ذلك التقارب التركي الأخير مع روسيا وإيران وإسرائيل في عملية واضحة لتغيير السياسة الخارجية؛ هكذا بدأ المحلل السياسي قدري سعيد حديثه لـ”عين اليوم”، وأضاف أن العلاقة بين تركيا والغرب بدأت تتأزم بعد جولة أردوغان عام 2012، في دول الثورات العربية التي شملت مصر وتونس وليبيا، حيث شعر الغرب بأن أنقرة تلعب دورًا كبيرًا في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الغرب كان يدعم تركيا بشكل كبير في السنوات الأولى عندما كان يتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لكن الأمور بدأت تتغير في 2009 عندما اتخذت مواقف منفصلة عن السياسات الدولية في المنطقة.
وتابع سعيد: مشكلة تركيا مع حلفائها الغربيين عقّدت الأوضاع في سوريا، وأدت لبروز مشكلات للدور التركي في العراق، ثم جاء حادث إسقاط الطائرة الروسية وسبب قطيعة مع موسكو، بالإضافة للخلاف مع إيران بسبب دعمها لنظام بشار الأسد، مما أزعج القيادة التركية ودفعها لاتخاذ خطوات ومحاولة ترميم هذا الوضع، وهو الدافع للمصالحة مع روسيا وإسرائيل.
