فى حالة عندك مشروع و ترغب فى عملية تحديدج الوقت و المجهود المبذول فيه او تحديد السعر عموما فانك تواجه تلك الاسئلة حتى و ان كانت فى راسك بينك و بين نفسك , الان تمتلك الخبرة و القدرة على التنفيذ لكن كيف تسعر برنامجك او خدمتك المقدمه ؟ :
فتتسال اولا على كيف أضع سعر مناسب بالنسبة الى برنامجي ؟ , ما هو السعر المطلوب فعليا من قبل الاخرين لمثل هذا البرنامج ؟
و كثيرا هي الأسئلة التي من نفس المعنى , و التي تؤدي الى نفس المعنى و يكون واحدا .
بالنسبة الى مشكلة وضع سعر خاص بخدماتك , فانك دائما ما تستفز , و المعروف انه من الأسباب في مجملها انها لا تتعدى :
فى حالة انك ترغب فى الحصول على العميل و تنفيذ عمله و ذلك بأي طريقة ان كانت , و تخاف بشكل كبير ان يكون المبلغ المعروض عالى جدا على المشتري فيؤدى ذلك الى فشل الصفقة .
الخوف من فكرة المرة الاولى فى بيع الخدمات .
الرغبة الملحة فى الحصول على أكبر قيمة للخدمات أو لا ترغب فى ان يقوم المشترى بالظلم فى عملية الشراء .
ان تكون نفسيا غير متخصص في وضع التسويق و المبيعات او الاسعار ( من المعتاد بان الشركات الكبرى لهم متخصصين بشكل اكبر و يقومون كثيرا بالنسبة الى الدراسات العرض و الطلب و التكاليف و غير ذلك ) .
إذا كانت هذه هي الاساليب و المؤدية الى الحل الامثل , أو ان كانت زادت عنها , حيث ان الحل بشكل اسهل و ابسط , فى ان تقوم بوضع تكلفة معينة , بالنسبة الى وجود الخدمات المقدمه و تكون ثابتة و معلنة و واضحة , و بذلك يتوفر لك هذا التوتر مرة أخرى , و توفر الى من يستحق ان يقم باستئجار خدماتك ,
فى تلك النقطة يكون اهم شيء في بداية الصعود من قاعدة مشهورة , و هي تبدا بنقطة الراتب ان كنت موظف او الراتب الشهري الذي لن ترضى بأقل منه لو كنت شخص موظف ؟
لو وضع فى وضع الاعتبار ان يكون مثلا الراتب الشهرى 6000 .
و مثلا مدة عملك خمسة ايام فى الاسبوع , بمعدل 8 ساعات يوميا .
اذا فان عدد الساعات الشهري الاجمالى هو 160 ساعة , و ان قمنا بقسيم العدد على المرتب الشهرى , و بعد ان يتم اقتصاص الساعات المنفصلة الممكن ان تكون للنوم او الراحة و هكذا , ثم تقريب العدد بعد ذلك فيصبح الناتج هو للتكلفة هى 37 بالنسبة الى الساعة .
بعد كل ذلك فانه من المحتوم و الواجب عليك أن تقوم بتقييم مؤهلاتك أو جودة عملك , بنسبة معينة على مجمل الساعات المذكورة , و يمكن بكل سهولة ان تتم إضافة نسبة 5% عن كل سنة خبرة .
تابع باقى المقال الخاص بتسعير منتجاتك … يتبع